بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بالدخول اذا كنت عضوا معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب بالانضمام الى اسرة منتدى متوسطة زحوف قدور كما انه لا يمكنك مشاهدة روابط التحميل الا عن طريق التسجيل و الانضمام الى اسرتنا

شكراااااا

ادارة المنتدى
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بالدخول اذا كنت عضوا معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب بالانضمام الى اسرة منتدى متوسطة زحوف قدور كما انه لا يمكنك مشاهدة روابط التحميل الا عن طريق التسجيل و الانضمام الى اسرتنا

شكراااااا

ادارة المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 ظهور البدع في حياة المسلمين و الأسباب التي أدت إليها *

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
النسر
Admin
النسر


عدد المساهمات : 691
نقاط : 2090
تاريخ التسجيل : 26/01/2011
العمر : 47
الموقع : saida

ظهور البدع في حياة المسلمين و الأسباب التي أدت إليها * Empty
مُساهمةموضوع: ظهور البدع في حياة المسلمين و الأسباب التي أدت إليها *   ظهور البدع في حياة المسلمين و الأسباب التي أدت إليها * I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أبريل 2011, 19:45

ظهور البدع في حياة المسلمين و الأسباب التي أدت إليها *

1- ظهور البدع في حياة المسلمين , و تحته مسألتان :

المسألة الأولى : وقت ظهور البدع :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : في مجموع الفتاوى (354/10)[ و اعلم أن عامة البدع المتعلقة بالعلوم و العبادات إنما وقع في الأمة في أوخار عهد الخلفاء الراشدين كما أخبر به النبي - صلى الله عليه و سلم - حيث قال : (( من يعش منكم , سيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين ))(1)]

و أول بدعة ظهرت : بدعة القدر , و بدعة الارجاء و بدعة التشيع و الخوارج , و لما حدثت الفرقة بعد مقتل عثمان - رضي الله عنه - ظهرت بدعة الحرورية , ثم في أواخر عصر الصحابة , حدثت القدرية في آخر عصر ابن عمر و ابن عباس و جابر و أمثالهم من الصحابة - رضي الله عنهم - و حدثت المرجئة قريباً من ذلك , و أما الجهمية فإنما حدثوا في أواخر عصر التابعين بعد موت عمر بن عبد العزيز و قد روي أنه أنذر بهم و كان ظهور جهم بخراسان في خلافة هشام بن عبد الملك

هذه البدع ظهرت في القرن الثاني و الصحابة موجودون و قد أنكروا على أهلها ثم ظهرت بدعة الاعتزال و حدثت الفتن بين المسلمين و ظهر اختلاف الآراء و الميل الى البدع و الاهواء و ظهرت بدعة التصوف و بدعة البناء على القبور و بعد القرون المفضلة و هكذا كلما تأخر الوقت زادت البدع و تنوعت .

المسألة الثانية : مكان ظهور البدع :
تختلف البلدان الإسلامية في ظهور البدع فيها .

قال شيخ الاسلام ابن تيمية : (( فإن الامصار الكبار التي سكنها أصحاب رسول الله -صلى الله عليه و سلم - و خرج منها العلم و العلماء خمسة : الحَرَمَان , و العراقان , و الشام , و منها خرج القرآن و الحديث , و الفقه و العبادة , و ما يتبع ذلك من أمور الاسلام , و خرج من هذه الأمصار بدع أصولية , غير المدينة النبوية , و الكوفة خرج منها التشيع و الارجاء و انتشر بعد ذلك في غيرها , و البصرة خرج منها القدر و الاعتزال و النسك الفاسد , و انتشر بعد ذلك في غيرها و الشام كان بها النصب و القدر , و أما التهجم فإنما ظهر في ناحية خراسان , و هو شر البدعو كان ظهور البدع بحسب البعد عن الدار النبوية ’ فلما حدثت الفرقة بعد مقتل عثمان ظهرت بدعة الحرورية و أما المدينة النبوية فكانت سليمة من ظهور هذه البدع و ان كان بها مضمر لذلك فكان عندهم مهاناً مذموماً , إذا كان بها قوم من القدرية و غيرهم و لكن كانوا مقهورين ذليلين بخلاف التشيع و الارجاء في الكوفة و الاعتزال و بدع النساك بالبصرة , و النصب بالشام , فإنه ظاهراً , و قد ثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه و سلم - أن الدجال لا يدخلها , ولم يزل العلم و الايمان ظاهراً إلى زمن أصحاب مالك , و هم من أهل القرن الرابع )) [ مجموع الفتاوى 300-303/20]

2- الأسباب التي أدت إلى ظهور البدع :

مما لا شك فيه أن الاعتصام بالكتاب و السنة فيه منجاة من الوقوع في البدع و الضلال قال تعالى
(وَأَنَّ هَـٰذَا صِرٰطِي مُسْتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )[الأنعام:153] و قد وضح ذلك النبي - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه ابن مسعود - رضي الله عنه - قال :خطَّ لنا رسول الله - صلى الله عليه و سلم - خطاً فقال (( هذا سبيل الله )) ثم خطَّ خطوطاً عن يمينه و عن شماله ثم قال ( و هذه سُبُلٌ , على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه )) , قلم تلا (وَأَنَّ هَـٰذَا صِرٰطِي مُسْتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )[الأنعام:153] ( رواه احمد و ابن حبان و الحاكم و غيرهم )
فمن أعرض عن الكتاب و السنة , تنازعته الطرق المضللة و البدع المحدثة

فالأسباب التي أدَّت الى ظهور البدع تتخلص في الأمور التالية :
الجهل باحكام الدين , واتباع الهوى , التعصب للآراء و الأشخاص , التشبه بالكفار و تقليدهم , و نتناول هذه الأسباب بشيء من التفصيل :

1- الجهل بأحكام الدين :

كلما امتد الزمن و بعد النار عن آثار الرسالة , قل العلم وفشا الجهل , كما أخبر بذلك النبي - صلى الله عليه و سلم - بقوله : (( من يعش منكم , سيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين )) و قوله : (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد و لكن يقبض بقبض العلماء حتى اذا لم يُبْق عالماً اتخذ النار رؤوساً جُهالاً , فسئلوا فأفتوابغير علم فضلوا و أضلوا )) [ متفق عليه ]
فلا يُقاوم البدع الا العلم و العلماء فاذا فُقد العلم و العلماء اتيحت الفرصة للبدع أن تظهر و تنتشر , ولأهلها أن ينشطوا .

2- اتباع الهوى :

من أعرض عن الكتابو ا لنسة اتبع هواه كما قال تعالى {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[القصص:50].
و قال تعالى :{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [ الجاثية :23 ]

3- التعصب للآراء و الرجال :

التعصب للآراء و الرجال يحول بين المرأ و اتّباع الدليل و معرفة الحق قال تعالى : ((وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ )) [ البقرة :170]
و هذا هو الشأن في المتعصبين اليوم , و من بعض اتباع المذاهب الصوفية و القبوريين و اذا دُعوا الى اتباع الكتاب و السنة و نبذ ما هم عليه مما يخالفهما , احتجوا بمذاهبهم و مشائخهم و آبائهم و أجدادهم .
4- التشبه بالكفار :

و من أشد ما يوقع في البدع كما في حديث أبو واقد الليثي قال : خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه و سلم - الى حُنين و نحن حدثاء عهد بكفر , و للمشكرين سدرة يعكفون عندها و ينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - (( الله أكبر , إنها السنن ! قلتم - و الذي نفسي بيده - كما قالت بنو اسرائيل لموسى : (( اجعل لنا إلهاً كما لهم ءالهةٌ قال إنكم قومٌ تجهلون )) [ الاعراف ك 138] لتركبن سنن من كان قلبكم )) [ رواه الترمذي و صححه ]
ففي هذا الحديث : أن التشبه بالكفار هو الذي حمل بني اسرائيل ان يطلبوا هذا الطلب القبيح ’ و هو أن يجعل لهم آلهة يعبدوناه , و هو الذي حمل بعض اصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - أن سألوه أن يجعل لهم شجرة يتبركون بها من دون الله , و هذا نفس الواقع اليوم , فإن غالب الناس من المسلمين قلدوا الكفار في عمل البدع و الشركيات , كأعياد الموالد و اقامة الايام و الاسابيع لأعمال مخصصة و الاحتفال بالمناسبات الدينية و الذكريات, و اقامة التامثيل , و النصب التذكارية , و إقامة المآتم و بدع الجنائز , و البناء على القبور , و غير ذلك .

___________________________________________-

* منقول من كتاب التوحيد للشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله -
(1) رواه ابو داود و الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zahouf.7olm.org
 
ظهور البدع في حياة المسلمين و الأسباب التي أدت إليها *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهمية العقيدة في حياة المسلم
» عقدٌ من حياة صدام ... في ميزان الإسلام
» تحميل كتاب حياة الهمزة لحياة الياقوت
»  برنامج سريع لعرض الكتب المصدرة من المكتبة الشاملة التي بصيغة bok

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اسلاميات :: الدروس والمواعظ-
انتقل الى: